تُعد سقيا الماء في الحرم من أعظم أعمال البر التي يتقرب بها المسلم إلى الله، فهي من الصدقات الجارية التي يبقى أجرها مستمرًا. ومع الأعداد الكبيرة من الحجاج والمعتمرين الذين يقصدون الحرم يوميًا، تزداد الحاجة إلى توفير الماء البارد، مما يجعل هذا العمل من أفضل القربات وأعلاها منزلة.
فضل سقيا الماء في الإسلام
حثّ النبي ﷺ على سقيا الماء، حيث قال: "أفضل الصدقة سقي الماء"، مما يوضح مدى عظمة هذا العمل، خصوصًا إذا كان في الحرم المكي أو النبوي، حيث تتضاعف الأجور بفضل قدسية المكان واحتياج زواره للماء أثناء أداء العبادات.
دور جمعية الريان في سقيا الماء
تسهم جمعية الريان في توفير المياه للحجاج والمعتمرين من خلال مشاريع سقيا الماء التي تضمن وصول المياه الباردة إلى أماكن التجمعات في الحرم. وتعتمد هذه المبادرات على تبرعات المحسنين الذين يسعون إلى كسب الأجر والثواب من هذا العمل المبارك.
كيف يمكنك المشاركة؟
يمكنك أن تكون جزءًا من هذا الأجر العظيم من خلال دعم جمعية الريان والمساهمة في توفير المياه للمصلين والمعتمرين. سواء كان ذلك من خلال التبرع أو دعم المشاريع المستدامة، فإن كل مساهمة تساهم في تخفيف العناء عن زوار بيت الله الحرام وكسب أجر دائم بإذن الله.
سقيا الماء في الحرم ليست مجرد عمل خيري، بل هي فرصة ذهبية لمن يسعى لعمل صالح يدوم أثره حتى بعد رحيله